تشير نتائج الدراسات وفقًا لما ذكره موقع Times of India إلى أن تناول الحمضيات بكميات مناسبة يزيد من مستويات فيتامين سي، خاصة مع وجود أصناف مثل البرتقال والليمون والجوافة. يلعب فيتامين سي دورًا هامًا في دعم خلايا الدم البيضاء كونه مضادًا للأكسدة. تساهم هذه الفيتامينات في تعزيز الاستجابة المناعية للجسم وحمايته من الأمراض. يمكن شرب الليمون مع الماء الدافئ صباحًا أو إضافة شرائح البرتقال أو الجوافة إلى وجبة الإفطار، كما يمكن تناولها في صورة عصير على الريق، وهذا يعزز مستويات فيتامين سي بشكل ملحوظ.
المكسرات وتغذية المناعة
تحتوي المكسرات على كميات كبيرة من فيتامين هـ والزنك والسيلينيوم والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، مما يجعلها خيارًا قويًا لتعزيز المناعة عند تناولها باعتدال. تزود هذه العناصر الجسم بمغذيات داعمة للمناعة وتساعد في الوقاية من الأمراض. يمكن إضافة المكسرات مثل عين الجمل واللوز والبندق إلى وجبات الصباح لرفع القيمة الغذائية والوقاية من الإصابات. يفضل تناول كميات مناسبة لتجنب السعرات الزائدة.
الزنجبيل والقرفة
يعرف الزنجبيل والقرفة بشهرتهما كتوابل أساسية في الشتاء وتساعدان على تعزيز المناعة عند تناولهما بشكل منتظم، خصوصًا في صورة شاي. تزيد هذه التوابل من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب في الجسم، مما يعزز قدرة الجهاز المناعي ويحمي الجسم من الأمراض. ينبغي الانتباه إلى كمية السكر المضافة للحصول على أفضل النتائج.
الزبادي لتعزيز المناعة
يلعب الزبادي السادة دورًا رئيسيًا في تعزيز المناعة والحفاظ على صحة الأمعاء. يؤدي ذلك إلى تقليل فرص الإصابة بالأمراض. يفضل تناول الزبادي على الريق مع الفواكه الطازجة أو المكسرات وتجنب إضافة السكريات. بذلك يحصل الجسم على أكبر قدر من الفوائد الصحية.




