توضح مصادر صحية أن التهاب الأمعاء يعد من أمراض الجهاز الهضمي الشائعة، وهو قد يسبب آلامًا شديدة ومضاعفات تعيق أداء الفرد في الحياة اليومية. وعلى الرغم من فاعلية العلاجات الطبية في تخفيف الأعراض، تلعب التغذية دورًا رئيسيًا في دعم الراحة الهضمية وتقليل التهيج. في هذا الإطار، نعرض مجموعة أطعمة مهدئة يمكن إدراجها ضمن النظام الغذائي للمساعدة على الحد من التهيج وتحسين الهضم. يمكن اعتماد هذه الخيارات ضمن خطة غذائية بالتعاون مع الطبيب المعالج.
الأطعمة المهدئة لالتهابات الأمعاء
أطعمة جيدة الألياف
تُسهم الأطعمة سهلة الهضم في تخفيف أعراض الالتهاب وتوفير تغذية مناسبة. تشمل الخيارات الأرز الأبيض المنزوع النشا، والخبز الأبيض بدون بذور أو حبوب كاملة، والخضروات المطبوخة والمقشرة مثل الجزر والقرع، إضافة إلى البطاطس المهروسة بدون قشرة وبكميات منخفضة الدهون. كما يمكن الاعتماد على العدس الأصفر المطبوخ جيدًا ومصفى إذا لزم الأمر. وتُؤخذ هذه الخيارات ضمن إطار نظام غذائي متوازن بالشكل الذي يراعي الحالة الصحية والتوجيه الطبي.
منتجات الألبان والبروتينات الخفيفة
تلعب منتجات الألبان الخالية من التوابل أو القليلة التوابل دورًا مفيدًا لصحة الأمعاء. يمكن اختيار اللبن الرائب والزبادي المصنوع محليًا بدون إضافات. كما يجوز الاعتماد على الدجاج المسلوق أو المطهو بالبخار مع تجنب الجلد والتوابل، وكذلك البيض المسلوق أو المخفوق باستخدام الحد الأدنى من الزيت. يهدف هذا النهج إلى توفير البروتين اللازم دون إجهاد الجهاز الهضمي.
الفواكه المقشرة
يفضل اختيار فواكه مقشرة قليلة الألياف لتقليل الضغط على الجهاز الهضمي. من الخيارات الممكنة الموز الناضج، التفاح المطهي والمقشر، والبابايا الناضجة والناعمة. تساهم هذه الاختيارات في تزويد الجسم بالفيتامينات مع الحفاظ على سهولة الهضم.
السوائل المهدئة
توفر السوائل الدافئة خيارات مفيدة لتهدئة الأمعاء وتحسين صحة الجهاز الهضمي. تشمل ممرق العظام وشوربة الخضار وماء جوز الهند مع شرب كمية كافية من الماء. يمكن شرب شاي الأعشاب مثل البابونج واليانسون وأوراق الجوافة والشاي الأخضر، بالإضافة إلى الحليب الدافئ قليل الدسم مع الحبهان. كما يساهم عصير التوت البري الغني بمضادات الأكسدة في دعم الصحة العامة للمعدة.




