يستعرض هذا المقال الفرق بين تحليل جرثومة المعدة في الدم والبراز وأيهما أدق لتحديد الإصابة. يُعد تحليل الدم الذي يقيس وجود الأجسام المضادة غير دقيق في تحديد وجود عدوى نشطة، إذ تبقى الأجسام المضادة كذاكرة مناعة في الدم حتى مع زوال العدوى. أما قياس تيتر الأجسام المضادة في الدم فهو يوفر معلومات عن مستوى الاستجابة المناعية ونسبة الإصابة، لكنه ليس معياراً وحيداً لتشخيص الإصابة النشطة. أما تحليل المستضد في البراز فهو الأكثر دقة لأنه يكشف وجود المستضد البكتيري بشكل مباشر ويدل على عدوى حالية. ويُعد اختبار النفس (اختبار اليوريا) الأكثر دقة للكشف عن وجود نشاط حيوي للبكتيريا في المعدة.
أيهما الأنسب حسب الظروف
يؤكد الاختصاصيون أن اختيار الاختبار يعتمد على الغرض من الفحص ومرحلة الإصابة المحتملة. إذا كان الهدف تأكيد وجود عدوى حالية في المعدة، فإن فحص البراز أو اختبار النفس يوفر أدلة أقوى من اختبارات الدم للمناعة. أما وجود تاريخ للإصابة وتقييم الاستجابة المناعية فربما يضبط القرار باستخدام قياس تيتر الأجسام المضادة.
أعراض جرثومة المعدة
تشير المصادر الطبية إلى أن الإصابة بجرثومة المعدة قد تظهر مع أعراض متعددة. من أبرزها خسارة الوزن غير المبررة، والشعور بالانتفاخ، والغثيان والقيء، والتجشؤ المستمر. كما قد تتضمن الأعراض الشعور بالشبع بسرعة وفقدان الرغبة في الطعام وعسر الهضم.




