يُسلط هذا المقال الضوء على أضرار الاستحمام بالماء الساخن وتأثيره على صحة الجسم. يشرح أن ارتفاع حرارة الماء قد يوسع الأوعية الدموية بشكل ملحوظ ويخفض ضغط الدم، ما قد يسبب الدوار أو الإغماء في الحمام أحيانًا. ينطوي ذلك على مخاطر إضافية مثل احتمال السقوط والاصطدام بالأسطحة وتعرّض الرأس وأعضاء أخرى للأذى. للمزيد من النصائح اليومية، انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب عبر الرابط التالي: https://www.whatsapp.com/channel/0029VaYFrj935fLtadY0h03y، واطلع أيضًا على معلومات إضافية عبر الرابط https://babonej.net/19203-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%aa%d8%a7%d8%a1.html.

الإغماء في الحمام

يعد الإغماء من أبرز الأضرار الناتجة عن الاستحمام بماء ساخن، إذ ينعكس ارتفاع الحرارة على الدورة الدموية ويخفض ضغط الدم. عند تعرض الجسم للحرارة العالية، يتمدد الدم وتقل كمية الدم الواصلة إلى الدماغ، ما قد يسبب الدوار وفقدان الوعي. هذه الحالة قد تؤدي إلى السقوط على أرضية الحمام وإصابة الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم. يفضل تجنب الماء شديد السخونة والجلوس لبضع لحظات بعد الانتهاء من الاستحمام قبل الوقوف، خاصةً لدى من يعانون من انخفاض الضغط أو ضعف الدورة.

الإغماء في الحمام

تفاقم بعض الاضطرابات المرضية

تؤدي حرارة الماء المرتفعة إلى تفاقم بعض الحالات الصحية لدى بعض الأشخاص، خاصة إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة جدًا. على سبيل المثال، قد يؤدي ارتفاع الحرارة إلى جفاف البشرة وتفاقم أعراض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما أو الصدفية https://babonej.net/14698-%d8%ac%d9%81%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%84%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%aa%d8%a7%d8%a1.html، وتزداد التهيج وتحسس البشرة. كما يمكن أن يؤدي ارتفاع حرارة الجسم الناتج عن الاستحمام إلى مشاكل في القلب أو انخفاض ضغط الدم لدى بعض الأشخاص.

خطر ضربة الحرارة

قد يزيد الاستحمام بالماء الساخن من خطر الإصابة بضربة الحرارة في بيئة حارة ورطبة أو عند الاستحمام لفترات طويلة. عندما ترتفع درجة حرارة الجلد وتوسع الأوعية، يزداد تدفق الدم إلى سطح الجلد للتبريد، لكن البيئة غير المساعدة قد تمنع التبريد الفعال. لذلك يلزم الانتباه إلى درجة حرارة الماء ومدة الاستحمام، خصوصًا في الصيف أو الأماكن ذات الحرارة المرتفعة.

خطر ضربة الحرارة

زيادة خطر الإصابة بالحروق وجفاف البشرة

من أضرار الاستحمام بالماء الساخن أيضًا احتمال الإصابة بالحروق إذا كانت درجة حرارة الماء عالية جدًا وتجاوزت قدرة الجلد على التحمل. الجلد حساس للحرارة، والتعرض الطويل للماء الساخن يمكن أن يؤدي إلى تلف في الطبقات الخارجية وظهور حروق سطحية أو عميقة حسب شدة الحرارة ومدة التعرض. ولتجنب ذلك، يُنصح بضبط درجة حرارة الماء قبل الاستحمام وعدم الاعتماد على الإحساس وحده، خاصةً الأطفال وكبار السن https://babonej.net/7699-%d8%b4%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%af-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%ae%d9%86.html.

درجة الحرارة المناسبة للاستحمام

تعتبر درجة الحرارة المناسبة للاستحمام عاملاً رئيسيًا لضمان المتعة والفائدة الصحية، ويفضل أن تكون بين 37 و40 درجة مئوية تقريبًا. يساعد ذلك في استرخاء العضلات وتنشيط الدورة الدموية من دون جفاف البشرة أو الإضرار بها. أما الماء شديد السخونة فقد يزيل الزيوت الطبيعية من البشرة ويزيد التهيج، في حين أن الماء البارد قد يكون غير مريح ويقلل من الشعور بالاسترخاء.

جفاف البشرة بسبب الاستحمام بالماء الساخن

نصائح لضبط الحرارة أثناء الاستحمام

اتبع خطوات لضبط حرارة الماء وتجنب الأضرار: حدد درجة حرارة مناسبة حوالي 37 إلى 40 درجة مئوية. استخدم خلاط الماء لضبطها وتأكد من اختبارها قبل الدخول بلمسة المعصم وتجنب التغيير المفاجئ أثناء الاستحمام. راعِ حساسية البشرة وتُعَلِّم الأطفال ضبط الحرارة بأن تكون بأمان وتجنب زيادة مدة الاستحمام لتجنب جفاف البشرة. يمكن استخدام منظم حرارة إذا توفر للحفاظ على درجة حرارة ثابتة.

ضبط حرارة الماء أثناء الاستحمام

الخاتمة

تؤدي أضرار الاستحمام بالماء الساخن إلى خطر الإغماء والسقوط في الحمام، ما قد يسبب إصابات خطيرة وكسرًا في الجسم. كما قد يسبب جفاف البشرة والصدمات الحرارية أو ضربة الحرارة، لذلك يوصى بتجنب الماء الساخن للغاية واستخدام الماء الفاتر كخيار آمن. ينبغي الحرص على ضبط درجة حرارة الماء وتجنب التعرض الطويل للماء الساخن لضمان سلامة الجسم أثناء الاستحمام.

شاركها.