أعلن المحلل آرثر لياو من شركة فوبون للأبحاث أن أول هاتف آيفون قابل للطي قد يصل سعره إلى نحو 2399 دولارًا. وأوضح أن هذا السعر أعلى بكثير من توقعات سابقة حددت نطاقًا بين 1800 و2100 دولار. كما أكد أن المستوي العالي للسعر يعكس تحويل آبل للفئة المستهدفة نحو الأجهزة الفاخرة، مع احتمال إطلاق الجهاز بين عامي 2026 و2027 وربما اعتماد علامة مميزة مثل “Ultra” أو “Fold” لتعزيز مكانته كجهاز متعدد الاستخدامات.
وتُعزى ارتفاعات التكلفة إلى مكونات أساسية تحتاجها الأجهزة القابلة للطي عالية الجودة. وتشمل هذه التكلفة الشاشات القابلة للطي وآليات المفصلات المعقدة والمواد خفيفة الوزن إضافة إلى تقنيات تصنيع دقيقة. وتُعد هذه العناصر من أبرز الأسباب التي تدفع الجهاز إلى فئة المنتجات الفاخرة. ورغم أن ذلك يرفع تكلفة الإنتاج، إلا أنه يعزز أيضاً الاعتمادية والصلابة المطلوبة.
عوامل التكلفة والتصميم
تشير التوقعات إلى أن سوق الهواتف الذكية العالمي قد يشهد تراجعًا في عام 2026، لكن من المرجح أن يظل الآيفون القابل للطي من بين المنتجات القليلة التي تسجل نموًا. يُتوقع أن يتم إطلاق الجهاز بين 2026 و2027، وربما تسعى آبل إلى وضعه ضمن علامة فاخرة تدعم وجودة عالية مقارنة بالهواتف التقليدية. وبهذه الخطوات، قد يقطع الجهاز حلقة بين الهواتف والحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية.
إطار الإطلاق وآفاق السوق
بالنسبة للمستهلكين، يعني السعر المرتفع أن الهاتف القابل للطي لن يكون خياراً اقتصاديًا عند الإطلاق، بل جهازاً مستهدفاً لفئة محدودة قادرة على تحمل تكلفته. ولكن قد يقدم قيمة مضاعفة لأولئك الذين يحتاجون دمج وظائف الهاتف واللوحي والحاسب المحمول في جهاز واحد. ومع ارتفاع تكاليف التقنيات المستخدمة، تراهن آبل على جمهور الباحثين عن الفخامة وليس فقط على تجربة مبتكرة.




